نقل محافظ خميس مشيط سعيد بن عبد العزيز بن مشيط تعازي خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد و النائب الثاني و أمير منطقة عسير لذوي شهيد الواجب العريف علي قاسم محمد العمري الذي استشهد أمس الأول على يد الغدر والعدوان في أرض المعركة. وفور وصول محافظ خميس مشيط لمقر العزاء في حي العزيزية وسط محافظة خميس مشيط نقل التعازي لوالد الشهيد «باسم القيادة الحكيمة أنقل لكم أحر التعازي في فقيدكم شهيد الواجب، والحمد لله أنه قدم روحه الطاهرة في سبيل الذود والحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي، وهذا أقل ما يقدم لوطننا الغالي وحكامنا أيدهم الله». وذكر والد الشهيد أنه يعيش فرحتين الأولى استشهاد ابنه في ميدان العزة والشرف، والفرحة الثانية فرحة الوطن بعودة سمو ولي العهد سالما معافى لأرض الوطن.
يشهد الله أنني أقدم أبنائي وجميع ما أملك فداء لهذا الوطن الذي أعطانا الكثير وما قدمناه دين في أعناقنا وجزء بسيط مما قدم لنا من ولاة الأمر أعزهم الله. وبين العمري أنه مستعد للتضحية بنفسه أيضا.. «لقد جهزت لباسي العسكري وجاهز للطلب في أي وقت». وكان والد الشهيد يعمل برتبه رقيب في الجيش وخدم 27 عاما، وله من الأبناء ثلاثة ذكور، اثنان يعملان في الجيش والآخر عاطل عن العمل.
وتلقت والدة الشهيد ــ بحسب ما ذكره زوجها ــ خبر استشهاد علي ابنها على فراش المرض، إذ أنها مصابة بمرض غامض عجزت المستشفيات في علاجه.. «نتمنى إيجاد علاج لها في أحد المستشفيات المتقدمة».
يشهد الله أنني أقدم أبنائي وجميع ما أملك فداء لهذا الوطن الذي أعطانا الكثير وما قدمناه دين في أعناقنا وجزء بسيط مما قدم لنا من ولاة الأمر أعزهم الله. وبين العمري أنه مستعد للتضحية بنفسه أيضا.. «لقد جهزت لباسي العسكري وجاهز للطلب في أي وقت». وكان والد الشهيد يعمل برتبه رقيب في الجيش وخدم 27 عاما، وله من الأبناء ثلاثة ذكور، اثنان يعملان في الجيش والآخر عاطل عن العمل.
وتلقت والدة الشهيد ــ بحسب ما ذكره زوجها ــ خبر استشهاد علي ابنها على فراش المرض، إذ أنها مصابة بمرض غامض عجزت المستشفيات في علاجه.. «نتمنى إيجاد علاج لها في أحد المستشفيات المتقدمة».